أحيت أوكرانيا السبت الذكرى الأولى لتحرير قواتها مدينة خيرسون، في ما كان قبل عام أهم تطور على جبهة الهجوم الأوكراني المضاد، الذي يصطدم مذاك بالدفاعات الروسية الحصينة.

وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر تمكنت القوات الأوكرانية من وضع حد لاحتلال روسي للمدينة الكبيرة الواقعة جنوب البلاد، استمر ثمانية أشهر.

وكانت لهذا الانتصار رمزية كبيرة، على اعتبار أن خيرسون كانت أول مدينة كبيرة والعاصمة الإقليمية الوحيدة التي سقطت بين أيدي الجيش الروسي، منذ غزوه أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

Advertisement

الوضع في خيرسون

وحيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الروح "البطولية" للمدينة التي باتت "مرادفا للأمل".

وقال في فيديو على حسابه في تلغرام: "هذا اليوم هو إحدى الذكريات التي تعزز ثقة الأوكرانيين في قدراتهم".

وأضاف: "هذا العام انتقمت روسيا من تحرير خيرسون ومدن أخرى محررة، بالقصف يومي".

وأكد أن "حوالي 40 مسيرة وصاروخًا" استهدفت أوكرانيا بين مساء الجمعة وصباح السبت.

وما تزال الحياة جد صعبة في خيرسون كما في عدة مناطق أوكرانية أخرى، وتراجع عدد سكانها من نحو 300 ألف قبل الحرب إلى حوالي 60 ألفا حاليا.

ولم تنجح القوات الأوكرانية منذ استرجاع خيرسون في تحقيق انتصارات أخرى، إذ لم يسفر الهجوم المضاد الذي أطلقته في حزيران/يونيو عن تحقيق النتائج المرجوة.

لكن زيلينسكي حث السبت جنوده على "مواصلة القتال والدفاع عن أرصنا بعزيمة"، وتوجه إليهم "يجب أن ندمر العدو كما في العام الماضي".

Advertisement