التقى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو نظيره الكيني وليام روتو الاثنين في نيروبي للبحث في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، على ما أعلنت الرئاسة الكينية.
بدأ لوكاشينكو السبت جولة في إفريقيا بعدما التقى رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما في مالابو.
وتهدف هذه الجولة إلى مواصلة بناء "علاقات وثيقة" بين مينسك ودول إفريقية.
وقال روتو على منصة "إكس" إنه بعد محادثات بين وليام روتو وألكسندر لوكاشنكو، أعلن البلدان أنهما يريدان تعزيز "علاقاتهما في الطاقات المتجددة والتجارة والاستثمارات والتعليم".
وأشار روتو إلى أن بلده "يرغب بشكل خاص في استغلال التكنولوجيا الزراعية المتقدمة لهذه الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية لزيادة انتاجية" كينيا.
يحكم لوكاشينكو بيلاروس منذ 29 عامًا. ويجد بلده نفسه كثيرًا منبوذًا من قبل حلفاء غربيين ومستهدفًا بعقوبات شديدة على خلفية قمعه للمعارضة ودعمه للغزو الروسي لأوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء الروسي سيرغي لافروف قد زار في أيار/مايو كينيا وهي المحرك الاقتصادي لشرق إفريقيا.
وتسعى موسكو كما كييف إلى زيادة نفوذهما في القارة الإفريقية.
في شباط/فبراير، امتنعت 22 دولة من الدول الأعضاء الـ54 في الاتحاد الإفريقي عن التصويت أو لم تشارك في التصويت على القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا.
