وقالت سفيرة سويسرا في «الأمم المتحدة» باسكال باريسفيل، لوسائل الإعلام، إن بلادها تريد أن ترتقي إلى سمعتها بصفتها وسيطاً ودولة تقرِّب بين الآخرين.

وقال العالِم السياسي كريستوفر فري؛ من جامعة سانت جالين السويسرية، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «في الدوائر السياسية -الدبلوماسية، قدَّمت السياسة الخارجية السويسرية، خلال الـ18 شهراً الماضية، ذرائع للانتقادات». 

وأوضح فري أن مِن تلك الذرائع التردد في البداية في تبنِّي عقوبات ضد روسيا بعد غزو أوكرانيا، والرفض المستمر لمنع الحلفاء من إرسال الذخيرة السويسرية لأوكرانيا، بسبب حيادية سويسرا.

Advertisement

كما رفضت سويسرا دعوة من دول «مجموعة السبع» للانضمام إلى مجموعة عمل لتعقُّب مزيد من الأموال من أنصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال فري: «نحن في طريقنا لخسارة الأصدقاء».

وتسلمت سويسرا رئاسة «مجلس الأمن الدولي» لمدة شهر، خلفاً لروسيا، وتنتهي رئاستها للمجلس بنهاية مايو (أيار)، حيث من المفترض أن تتسلم دولة الإمارات العربية المتحدة رئاسة المجلس، طوال شهر يونيو (حزيران). 

ويتكون «مجلس الأمن الدولي» من 15 عضواً، 5 منهم دائمو العضوية هم: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، بالإضافة إلى 10 دول متغيرة.

Advertisement