أعلن الجيش الأوكراني صد هجمات روسية في قطاعات متباعدة على الجبهتين الشرقية والجنوبية. وصدت القوات الأوكرانية تسع هجمات في أفدييفكا شرق البلاد وبالقرب منها حيث شنت موسكو أحدث محاولة من بين عدة هجمات في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. 

وأحرزت أوكرانيا تقدما محدودا في الهجوم المضاد الذي تشنه في الشرق والجنوب منذ يونيو/ حزيران.

وتشن روسيا حملة بطيئة في المناطق الشرقية من خط المواجهة الذي يبلغ طوله نحو ألف كيلومتر بعد إخفاقها في محاولة التقدم نحو كييف في الأيام الأولى من الصراع. ولم تحرز أوكرانيا سوى تقدم محدود في الهجوم المضاد الذي تشنه في الشرق والجنوب منذ يونيو حزيران.

Advertisement

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقرير صدر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إن قواتها صدت 15 هجوما بالقرب من كوبيانسك شمال شرق البلاد و18 هجوما بالقرب من مارينكا إلى الجنوب حيث تدور معارك منذ أشهر.

وصدت القوات تسع هجمات في أفدييفكا وبالقرب منها حيث شنت موسكو أحدث محاولة من بين عدة هجمات في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال فيتالي باراباش رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا إن هطول الأمطار لعدة أيام حال دون أي تقدم روسي جديد في الوقت الراهن فيما وصفه "بالموجة الثالثة".

وقال باراباش إن القوات الروسية استهدفت مصنع فحم الكوك الضخم في المدينة بالمدفعية خلال الأسبوع المنصرم.

Advertisement

وأشار إلى إجلاء آخر 16 عاملا كانوا يعملون في المصنع، ولم يبق سوى طبيبين وأربع ممرضات في بلدة كان عدد سكانها 32 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022.

وقال باراباش للتلفزيون: "هؤلاء هم ملائكة مدينتنا".

وأصبحت أفدييفكا سمة مميزة للمقاومة الأوكرانية ويُنظر إليها على أنها بوابة إذا أرادت أوكرانيا استعادة المناطق الرئيسية في الشرق بما فيها مدينة دونيتسك على بعد 20 كيلومترا.

واحتُلت المدينة لفترة وجيزة عندما استولى الانفصاليون المدعومين من روسيا على مناطق واسعة من شرق أوكرانيا في عام 2014 واستعادت القوات الأوكرانية المدينة وأقامت تحصينات كبيرة حولها لاحقا.

وذكرت روايات روسية عن القتال إن قوات موسكو شنت ضربات على رجال وعتاد من الجانب الأوكراني في قرى قريبة من بلدة باخموت شرق البلاد التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو/ أيار الماضي.

Advertisement